أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، أن طهران لم تبتعد عن السبل الدبلوماسية، وأن باب الحوار حول الاتفاق النووي "لا يزال مفتوحاً".
وعن احتمال عقد اتفاق قال المتحدث ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل فيما يخص الاتفاق النووي، ولكن يجب على الولايات المتحدة "أن تبدي إرادتها وعزمها في هذا المجال".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على ضرورة امتناع الحكومة الأميركية "عن القيام بأي خطوة تزعزع الأمن في المنطقة"، كما حذر أيضاً من أن "التدخل في شؤون المنطقة ليس بنّاء ويثير التوتر"، مشيراً إلى أن بلاده تتابع الخطوات والتحركات في المنطقة "بحساسية كبيرة".
جاءت هذه التصريحات بعدما نقلت شبكة (سي.بي.إس) عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قوله، أمس الأحد، أن بلاده ليست على مقربة من أي اتفاق فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال سوليفان أيضا، أن واشنطن لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق مع إيران لإطلاق سراح أربعة أميركيين محتجزين لدى طهران.
يذكر أن الشهر الماضي نفت وزارة الخارجية الأميركية بشكل تام، التوصل إلى اتفاق نووي مؤقت مع إيران.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إن "الشائعات حول اتفاق نووي - مؤقت أو غير ذلك- كاذبة ومضللة"، وأضاف: "سياستنا تجاه إيران لا تزال تركز على كبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار، من خلال الضغط الدبلوماسي والتنسيق الوثيق مع حلفائنا وخفض التصعيد في المنطقة".
ويشار إلى أن هذا التعثر جاء بعدما رفضت طهران مقترحاً أو مسودة شبه نهائية قدمها الوسيط الأوروبي، وسط تزايد التوترات بين إيران وأميركا.